قلب عربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قلب عربي

من قلب العرب لكل البشر

المواضيع الأخيرة

» رابط الي صفحات مشتركة
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالأربعاء 16 ديسمبر 2009, 9:02 am من طرف mobi

» قصة الكرواسون
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 9:35 am من طرف mobi

» عندما تجرح الانثي
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالإثنين 07 ديسمبر 2009, 10:59 am من طرف mobi

» فصص فصيرة
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2009, 12:16 pm من طرف good_heart

» اجمل جمل بالعالم
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2009, 9:27 am من طرف عاشق لتراب مصر

» الي رجل ...الي نزار
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 9:59 am من طرف عاشق لتراب مصر

» نزار والسيدة
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 9:50 am من طرف عاشق لتراب مصر

» نزار والغضب
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 9:48 am من طرف عاشق لتراب مصر

» انا ونزار
هضبة الجولان 4 I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 9:40 am من طرف عاشق لتراب مصر

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

تصويت

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 275 بتاريخ الجمعة 18 أكتوبر 2024, 1:41 pm


    هضبة الجولان 4

    القلب الشجاع
    القلب الشجاع


    عدد المساهمات : 17
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    هضبة الجولان 4 Empty هضبة الجولان 4

    مُساهمة  القلب الشجاع الأحد 08 نوفمبر 2009, 10:38 am

    . الاقتصاد
    كان الجولان، عشية الاحتلال الإسرائيلي، مزدهراً اقتصادياً. وحسب الإحصاءات الرسمية السورية للعام 1966، كانت الثروة الحيوانية في الجولان تتألف من 37 ألف بقرة، ومن مليون إلى مليوني رأس غنم (حسب مواسم الرعي وتحرك البدو الرحل طلباً للكلأ)، و1300 رأس خيل، و200 ألف من الدواجن، و7000 خلية نحل. وبلغ الإنتاج الزراعي السنوي: 116 ألف طن من الحبوب، و13 ألف طن من الخضراوات، و13 ألف طن من الحليب، و67 طناً من الصوف، و16 طناً من العسل، و2000 طن من اللحوم. وكانت بساتين الفاكهة مؤلفة من 2.7 مليون شجرة، أعطت 22 ألف طن من الفواكه المختلفة.
    عرف الجولان بالنشاط الزراعي، ففيه وفرة مياه، ومناخ ملائم، وتربة خصبة. وبلغت نسبة العاملين في المجال الزراعي 63 % من مجموع القوة العاملة في النصف الأول من العام 1967. وبلغت الأراضي القابلة للزراعة 60% من مجموع مساحة الجولان البالغة 1860 كم2. وقد غطت المراعي والأحراج 26 % من المساحة. في حين شكلت الأراضي غير القابلة للزراعة 14 %، وتضم الأراضي الصخرية والمواقع السكنية والمرافق العامة وبحيرة مسعدة.
    أبرز المحاصيل الزراعية في الجولان: الحبوب، البقول، الخضار، الأشجار المثمرة. يضاف إليها المحاصيل الصناعية، مثل: السمسم، الزيتون، التبغ، الفول السوداني.
    ومع الزراعة، انتشرت تربية الحيوانات. وساهمت بنصيب جيد في الدخل العام للمنطقة. وأشهر الحيوانات: البقر، والجاموس، وهما ذوا شهرة واسعة لقوة تحملهما ودسامة حليبهما. وتنتشر تربية الأغنام في معظم أرجاء الجولان، وكذلك الماعز، والخيول، والدواجن. أما الأسماك فقد اشتهرت بها منطقة البطيحة في الجنوب، وبحيرة مسعدة في الشمال.
    ارتبطت الصناعة في الجولان بالحياة الزراعية. فنشأت الصناعات الصغيرة التي تخدم الزراعة وتؤمن الحاجات الأساسية للسكان. وانتشرت في الجولان، صناعات يدوية متنوعة، كالسجاد والبساط، والحصيرة، والحياكة، والخياطة.
    وفي الجولان، إمكانات جيدة للسياحة، بسبب تنوع التضاريس واختلاف المناخ. فثلوج جبل الشيخ مكان ممتاز للتزلج. والمناطق الدافئة في البطيحة ووادي اليرموك أماكن جيدة للاشتاء.
    لاحتلال الإسرائيلي
    ما أن أكمل الجيش الإسرائيلي احتلال الجولان في 10/6/1967 في الحرب العربية ـ الإسرائيلية الثالثة ( 5 - 10/6/1967)، حتى بدأ بتنفيذ مجموعة من الإجراءات، من أهمها:
    أ. مصادرة الأراضي العربية، وطرد وتشريد سكانها لإقامة المستعمرات الإسرائيلية وتوطين يهود فيها. وقد بلغ عدد المستعمرات 40 مستعمرة حتى غاية العام 1997.
    ب. شنّ موجات متتالية من الاعتقالات لإرهاب المواطنين العرب السوريين وإجبارهم على الهجرة.
    ج. تغيير الطبيعة الجغرافية والحالة السكانية في الجولان. وتغيير المناهج التربوية بقصد تشويه عقول التلاميذ ونفوسهم.
    د. حصار المواطنين العرب اقتصادياً والتأثير على معيشتهم وخبزهم اليومي لجعلهم يرضخون لحكم الاحتلال.
    عندما دخلت القوات الإسرائيلية مدينة القنيطرة يوم 9/6/1967، نهب الجنود كل ما في بيوت المدينة ومساجدها وكنائسها ومتحفها ومتاجرها ودوائرها الحكومية. ولم تنج المقبرة المسيحية من النهب، فقد نُبِشت القبور بحثاً عن مجوهرات الأموات. وحوّلت قيادة الجيش مستشفى المدينة إلى حقل رمي.
    وحينما غادرت القوات الإسرائيلية المدينة يوم 26/6/1974، أي بعد سبع سنوات من الاحتلال، دمّر الجنود المدينة، حياً حياً، وبيتاً بيتاً، ومتجراً متجراً، تدميراً مخططاً ومنظماً، بالديناميت والجرّافات. وبلغ عدد البيوت المدمّرة 12 ألف بيت، بعد أن اقتلعوا ما في البيوت والمستشفى ودوائر الحكومة من رخام ومغاسل وأحواض استحمام، ونقلوها إلى مستعمراتهم. وقدرت الخسائر، يومذاك، بنصف مليار دولار.
    قررت حكومة إسرائيل برئاسة مناحيم بيجن في 14/12/1981 تطبيق القوانين الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل. وقد ردّت الحكومة السورية في اليوم نفسه ببيان جاء فيه أنها تعتبر القرار الإسرائيلي في منزلة إعلان للحرب، وإلغاء لوقف إطلاق النار. ورأت في القرار ضَمّاً للجولان وتهديداً للسلم والأمن في المنطقة. وقد رافق إعلان إسرائيل القرار حشد قوات إسرائيلية كبيرة في الجولان تحسباً لأي تطور أو احتمال.
    وكان مجلس الأمن اتخذ قراراً (برقم 497 وتاريخ 17/12/1981) اعتبر "قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة هو قرار لاغٍ وباطل، وليس له مفعول قانوني دولي". وطلب المجلس من إسرائيل أن تلغي قرارها هذا. ولكن إسرائيل لم تذعن لقرار مجلس الأمن.
    ومنذ احتلال الجولان حتى اليوم، واصلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كافة، اتخاذ موقف واحد مفاده: عدم الانسحاب من الجولان. وقد أجمعت الأحزاب ـ بمختلف اتجاهاتها وسياساتها ـ والسلطات ـ المدنية والعسكرية ـ والأجهزة الإعلامية الإسرائيلية، على الأهمية العسكرية للجولان، الذي يوفر ـ حسب رأي تلك الجهات ـ عمقاً إستراتيجياً لإسرائيل، ويحمي جزأها الشمالي، ويشكل منطلقاً لتهديد سورية، وبخاصة العاصمة دمشق. ولهذا تميز الاستيطان الإسرائيلي في الجولان عنه في الضفة الغربية وقطاع غزة، باتسامه بالصبغة العسكرية، وخضوعه لمخططات توافق عليها قيادة الجيش. فأصبحت تلك المستعمرات محدّدة بمواقعها وطبيعة بنائها وتحصيناتها، بحيث تدمج فيها الوظائف الأمنية العسكرية، بالوظائف المدنية، كالزراعة والصناعة. وكان من أبرز ما قامت به سلطات الاحتلال شق شبكة متكاملة من الطرق الطولية والعرضية.
    لقد صادرت القوات الإسرائيلية معظم أراضي الجولان، متذرعة بأسباب شتى، ودمّرت معظم المراكز السكنية، وهجّرت معظم السكان. وحاصرت من بقي منهم في خمس قرى. ومنعت أهالي هذه القرى من جرّ المياه بالأنابيب من الينابيع المجاورة، ومن استعمال مياه بحيرة مسعدة، وفيها 8 ملايين م3. ومنعتهم من بناء سدود أو خزانات لحفظ المياه، سواء للري أو للاستعمال المنزلي. وحرمتهم من حفر آبار جديدة.
    وقد استطاع من بقي من أهالي الجولان، على قلتهم، أن يحبطوا الخطة الإسرائيلية الخاصة بفرض بطاقات الهوية الإسرائيلية عليهم. وتمكّنوا بصمودهم من أن يجبروا سلطات الاحتلال على فتح مكاتب خاصة لاستعادة الهويات الإسرائيلية من المواطنين.
    في مجرى حرب 1973، أعادت القوات الإسرائيلية احتلالها الجولان، إضافة إلى 510 كم2. وبدءاً من 11/3/1974 حتى 31/5/1974، أدارت سورية حرب استنزاف (81 يوماً) ضد قوات الاحتلال، انتهت بتوقيع اتفاقية فصل القوات السورية - الإسرائيلية، وتحرير جزء من الجولان يضم مدينة القنيطرة وعدة قرى. ويفصل ما بين قوات الطرفين، خط وقف إطلاق النار الجديد، و "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات ـ United Nations Disengagement Observer Force (UNDOF)" المؤلفة من 1036 جندياً، من النمسا وكندا وبولونيا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 9:22 am