الرئيسية
أحدث الصور
. المؤسسات العلمية والثقافية
تتركز في باريس أغلب المؤسسات العلمية والثقافية الكبيرة في فرنسا؛ ومن أهم هذه المؤسسات جامعة باريس، التي تأسست عام 1257م، على الضفة اليسرى من نهر السين، التي جرت تسميتها بالحي اللاتيني منذ العصور الوسطى، إذ كانت اللغة اللاتينية هي السائدة. وتدرس فيها الآداب، والعلوم، والقانون، والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والصيدلة. وتمنح الجامعة درجة الليسانس، بعد ثلاث سنوات أو أربع من الدراسة، ودرجة الدبلوم Diplôme d’études، المعادلة لدرجة الماجستير، وذلك بعد سنة من نيل درجة الليسانس؛ وتمنح درجة دكتوراه الحلقة الثالثة Doctorate de troisième cycle، بعد سنتين من الليسانس مع إعداد رسالة؛ لكن شهادة الدكتوراه هذه لا تؤهل للتدريس في الجامعات. أما درجة دكتوراه الدولة Doctorat d’Etat، فتتطلب دراسة عدة سنوات بعد الليسانس، مع إعداد رسالة رئيسية، ورسالة ثانوية، وتعادل هذه الدرجة درجة الدكتوراه في النظام الأمريكي. وقد قُسِّمت جامعة باريس إلى ثلاثة عشر وحدة مستقلة، خلال الفترة من 1968 إلى 1971. ومن الجدير بالذكر أن الجامعات الثلاثة عشر فقدت جانباً من سمعتها أمام المؤسسات التعليمية الأخرى، الأكثر تخصصاً والأكثر إمكانات، بسبب ما تعانيه من ازدحام شديد (250 ألف طالب تقريباً) ونقصٍ في الإمكانات المادية.
وتضم باريس كذلك كلية فرنسا ،Collège de France المؤسسة عام 1530، ومعهد البوليتكنيك Ecole Polytechnique الذي أنشئ عام 1794، ومعهد الحضارة العربية Institut du Monde Arabe، الذي افتُتِح في عام 1987، في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران François Mitterrand، ومعهد باريس الكاثوليكي Catholic Institute of Paris الذي تأسس عام 1875، ومعهد اللوفر Ecole du Louvre، المؤسس عام 1882. كما تحتضن باريس المكتبة الوطنية La Bibliothèque Nationale التي تضم أكثر من تسعة ملايين مجلد. ويوجد في باريس أكثر من 100 متحف، مما يجعلها الأغنى بالآثار النفيسة على المستوى العالمي. ويأتي في مقدمة هذه المتاحف، متحف اللوفر Louvre، الذي افتتح عام 1793، ثم أعيد تصميمه، وإضافة الهرم الزجاجي إلى مدخله مؤخراً، عام 1983؛ ومركز جورج بومبيدو الوطني للفنون والثقافة Centre National d’Arts et de Culture George Pompidou، المؤسس عام 1977م، ومركز العالم العربي، الذي يهتم بدراسة ثقافة العرب، ومتحف بيكاسوPicasso Museum، الذي يحوي أكبر مجموعة في العالم من عمل الفنان الأسباني الشهير بابلو بيكاسو Pablo Picasso؛ ومتحف كلوني Musée de Cluny. كما تزخر مدينة باريس بالعديد من المسارح، وأهمها: أوبرا الباستيل Opera de La Bastille، ومسرح الكوميديا الفرنسية Théatre de la Comédie Française، وأوبرا كوميك Opéra Comique. ويتركز في مدينة باريس أغلب دور النشر في فرنسا، وتصدر منها أشهر الجرائد الفرنسية، مثل: جريدة ليموند Le Monde، وليفيجارو Le Figaro، كما أنها تضم أغلب محطات الإذاعة والتليفزيون في البلاد.
. المرافق العامة والشرطة
تشرف الدولة على مرافق الكهرباء والغاز في باريس، وكذلك، على إدارات إطفاء الحريق وخدمات الهاتف. كما تخضع الشرطة في باريس، على خلاف كافة المدن الفرنسية الأخرى، لإشراف الحكومة الفرنسية. وتتمتع شرطة باريس بسلطات أوسع من نظيراتها في المدن الفرنسية الأخرى. فبجانب التعامل مع الجرائم الجنائية والمرور وحفظ النظام العام، تضطلع الشرطة الباريسية بتسجيل السيارات والسائقين وإصدار جوازات السفر، والبطاقات الشخصية، وتصاريح إقامة الأجانب، إضافة إلى المراقبة السياسية. ومن التحديات الكبرى التي تواجه الشرطة في باريس ازدياد موجة الجريمة، لا سيما الجرائم الإرهابية.
وتضم الشرطة الباريسية أجهزة خاصة للمخبرين السريين، وأخرى لمكافحة التجسس، إضافة إلى قوات الأمن الجمهوري، التي تستخدم في تفريق المظاهرات. بينما يُستخدم الحرس الجهوري في المناسبات الرسمية، مثل زيارات رؤساء الدولة الأجنبية.
تتركز في باريس أغلب المؤسسات العلمية والثقافية الكبيرة في فرنسا؛ ومن أهم هذه المؤسسات جامعة باريس، التي تأسست عام 1257م، على الضفة اليسرى من نهر السين، التي جرت تسميتها بالحي اللاتيني منذ العصور الوسطى، إذ كانت اللغة اللاتينية هي السائدة. وتدرس فيها الآداب، والعلوم، والقانون، والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والصيدلة. وتمنح الجامعة درجة الليسانس، بعد ثلاث سنوات أو أربع من الدراسة، ودرجة الدبلوم Diplôme d’études، المعادلة لدرجة الماجستير، وذلك بعد سنة من نيل درجة الليسانس؛ وتمنح درجة دكتوراه الحلقة الثالثة Doctorate de troisième cycle، بعد سنتين من الليسانس مع إعداد رسالة؛ لكن شهادة الدكتوراه هذه لا تؤهل للتدريس في الجامعات. أما درجة دكتوراه الدولة Doctorat d’Etat، فتتطلب دراسة عدة سنوات بعد الليسانس، مع إعداد رسالة رئيسية، ورسالة ثانوية، وتعادل هذه الدرجة درجة الدكتوراه في النظام الأمريكي. وقد قُسِّمت جامعة باريس إلى ثلاثة عشر وحدة مستقلة، خلال الفترة من 1968 إلى 1971. ومن الجدير بالذكر أن الجامعات الثلاثة عشر فقدت جانباً من سمعتها أمام المؤسسات التعليمية الأخرى، الأكثر تخصصاً والأكثر إمكانات، بسبب ما تعانيه من ازدحام شديد (250 ألف طالب تقريباً) ونقصٍ في الإمكانات المادية.
وتضم باريس كذلك كلية فرنسا ،Collège de France المؤسسة عام 1530، ومعهد البوليتكنيك Ecole Polytechnique الذي أنشئ عام 1794، ومعهد الحضارة العربية Institut du Monde Arabe، الذي افتُتِح في عام 1987، في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران François Mitterrand، ومعهد باريس الكاثوليكي Catholic Institute of Paris الذي تأسس عام 1875، ومعهد اللوفر Ecole du Louvre، المؤسس عام 1882. كما تحتضن باريس المكتبة الوطنية La Bibliothèque Nationale التي تضم أكثر من تسعة ملايين مجلد. ويوجد في باريس أكثر من 100 متحف، مما يجعلها الأغنى بالآثار النفيسة على المستوى العالمي. ويأتي في مقدمة هذه المتاحف، متحف اللوفر Louvre، الذي افتتح عام 1793، ثم أعيد تصميمه، وإضافة الهرم الزجاجي إلى مدخله مؤخراً، عام 1983؛ ومركز جورج بومبيدو الوطني للفنون والثقافة Centre National d’Arts et de Culture George Pompidou، المؤسس عام 1977م، ومركز العالم العربي، الذي يهتم بدراسة ثقافة العرب، ومتحف بيكاسوPicasso Museum، الذي يحوي أكبر مجموعة في العالم من عمل الفنان الأسباني الشهير بابلو بيكاسو Pablo Picasso؛ ومتحف كلوني Musée de Cluny. كما تزخر مدينة باريس بالعديد من المسارح، وأهمها: أوبرا الباستيل Opera de La Bastille، ومسرح الكوميديا الفرنسية Théatre de la Comédie Française، وأوبرا كوميك Opéra Comique. ويتركز في مدينة باريس أغلب دور النشر في فرنسا، وتصدر منها أشهر الجرائد الفرنسية، مثل: جريدة ليموند Le Monde، وليفيجارو Le Figaro، كما أنها تضم أغلب محطات الإذاعة والتليفزيون في البلاد.
. المرافق العامة والشرطة
تشرف الدولة على مرافق الكهرباء والغاز في باريس، وكذلك، على إدارات إطفاء الحريق وخدمات الهاتف. كما تخضع الشرطة في باريس، على خلاف كافة المدن الفرنسية الأخرى، لإشراف الحكومة الفرنسية. وتتمتع شرطة باريس بسلطات أوسع من نظيراتها في المدن الفرنسية الأخرى. فبجانب التعامل مع الجرائم الجنائية والمرور وحفظ النظام العام، تضطلع الشرطة الباريسية بتسجيل السيارات والسائقين وإصدار جوازات السفر، والبطاقات الشخصية، وتصاريح إقامة الأجانب، إضافة إلى المراقبة السياسية. ومن التحديات الكبرى التي تواجه الشرطة في باريس ازدياد موجة الجريمة، لا سيما الجرائم الإرهابية.
وتضم الشرطة الباريسية أجهزة خاصة للمخبرين السريين، وأخرى لمكافحة التجسس، إضافة إلى قوات الأمن الجمهوري، التي تستخدم في تفريق المظاهرات. بينما يُستخدم الحرس الجهوري في المناسبات الرسمية، مثل زيارات رؤساء الدولة الأجنبية.
» قصة الكرواسون
» عندما تجرح الانثي
» فصص فصيرة
» اجمل جمل بالعالم
» الي رجل ...الي نزار
» نزار والسيدة
» نزار والغضب
» انا ونزار