السكان
في عام 1850 كان يقطُن باريس 600 ألف نسمة فقط، ثم ازداد عدد السكان بسرعة، نتيجة التوسع الصناعي، الذي جذب تياراً متدفقاً من الريف الفرنسي. وبحلول عام 1870 كان عدد السكان أكثر من مليون نسمة، وقد وصل هذا الرقم إلى خمسة ملايين نسمة، تقريباً، في عام 1931. استمرت الزيادة السكانية في باريس، منذ الحرب العالمية الثانية. ويُقدر عدد سكان مدينة باريس نفسها بنحو 2.175 مليون نسمة، وبهذا تُعدّ واحدةً من أكثر مدن العالم ازدحاماً بالسكان، إذ يصل متوسط عدد السكان في الكيلو المتر المربع إلى نحو 20726 نسمة. ويقدر عدد سكان منطقة باريس الكبرى حسب تعداد عام 1994، بأكثر من عشرة ملايين نسمة، أي نحو 20% من سكان فرنسا. ونتيجة لكثافة السكان العالية في مدينة باريس، انتقل كثيرٌ من الأسر الباريسية إلى الضواحي. ويتعدى عدد السكان من المهاجرين نظرائهم من الباريسيين.
ومعظم سكان باريس من الروم الكاثوليك، اسمياً، ولا يذهب إلى الكنيسة بانتظامٍ إلا نسبة ضئيلة منهم. ويزداد الوجود الأجنبي في باريس، بشكلٍ مضطرد؛ إذ أصبح يمثل نحو خُمس إجمالي السكان. وغالبية هؤلاء الأجانب من المسلمين العرب، الذين قدموا من الجزائر والمغرب وتونس. وقد أدي وجود السكان القادمين من شمال أفريقيا، الذين يقطنون، في معظمهم الأحياء الفقيرة، ويعملون في الأعمال الدنيا، إلى ارتفاع حدة التوترات والنزاعات العنصرية، في باريس. ويتكون السكان السود، بصفة أساسية، من المهاجرين من الأقاليم الفرنسية في الكاريبي، الذين يتمتعون بأوضاعٍ وظيفية وظروفٍ معيشية وقبولٍ شعبي، أفضل مما يتمتع به المسلمين. وتتركز الجالية اليهودية، التي استقرت في باريس منذ عهودٍ طويلة، في ري دي روسير، أحد أحياء ماريا Maria، حيث معابدهم الكثيرة ومكتباتهم ومحلاتهم التجارية.
في بدايات القرن العشرين، كانت باريس المكان المفضل لدى كثيرٍ من الكُتّاب والفنانين من خارج فرنسا، منهم إرنست همينجواي من الولايات المتحدة الأمريكية، وجيمس جويس من أيرلندا، وبابلاو بيكاسو من أسبانيا، وأميديو موديجلياني من إيطاليا.
ولا يمثل السكان القادمون من أوروبا وأمريكا الشمالية، في الوقت الحالي، إلا جزءاً صغيراً، من سكان باريس. ومعظمهم من رجال الأعمال وموظفي المنظمات الدولية، التي تتخذ من باريس مقراً لها، مثل منظمة اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
لاقتصاد
يتركز في مدينة باريس وضواحيها حوالي ربع الصناعات الموجودة في فرنسا، وخصوصاً الصناعات الاستهلاكية، وذلك لضخامة عدد سكان المدينة. وتُعدّ باريس المركز الرئيسي للمال والتسويق والتوزيع في فرنسا؛ إذ تمارس المقار الرئيسية للعديد من الشركات والبنوك والمؤسسات المالية أنشطتها داخل المدينة، ولهذا فإنَّ نصف قطاع الأعمال يتم في باريس. وتسهم في ازدهار اقتصاد المدينة، إضافة إلى ضخامة عدد سكانها، الوظائف التي توفرها الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية، التي تستوعب نحو 700 ألف موظفٍ تقريباً.
ويأتي في مقدمة الصناعات التي تشتهر بها المدينة، صناعة السيارات، وصناعة الطباعة، وصناعة الأزياء والمجوهرات الراقية، وصناعة المواد الكيمياوية والأصباغ والأجهزة الإلكترونية والأثاث والمصنوعات الجلدية ومعدات الطائرات والقاطرات. وتُصنّع تلك المنتجات الباريسية في كثير من المصانع الصغيرة في قلب المدينة، ثم تُباع في المحلات الفاخرة في الضفة اليمنى. وتُعدّ مدينة باريس نقطة وصل في نقل البضائع، وذلك لوقوعها على نهر السين الذي يجوب جزءاً كبيراً من البلاد، إضافةً إلى كونها المركز الذي تنطلق منه السكك الحديدية والطرق السريعة إلى أنحاء البلاد المختلفة؛ فشبكة السكك الحديدية القومية، التي تُشكِل شبكة عنكبوتية، يخرج معظم خطوطها من باريس إلى جميع الاتجاهات. وتقوم على خدمة باريس ثلاثة مطارات هي: شارل ديجول Charles de Gaulle، ولي بورجيه، وأورلي Orly ، والأخير أكثر مطارات فرنسا ازدحاماً. أما خطوط قطارات الأنفاق في باريس ـ خطوط المترو ـ فتمتد إلى ما يزيد على 160 كم. فلا غرابة إذن أن نجد أن معظم أعمال تكرير المواد المختلفة ومعالجتها وتوزيعها تتركز في منطقة باريس وضواحيها. كما أن وقوع مدينة باريس في أغنى إقليم زراعي في قارة أوروبا، جعل منها مركزاً مهماً للصناعات الغذائية وتوزيعها. كما تتركز في مدينة باريس أغلب نشاطات الخدمات في البلاد، وخصوصاً البنوك، ومراكز التمويل، ودور النشر؛ إذ تصدر في باريس عشر صحف يومية تمثل ما يقرب من ثلث توزيع الصحف الفرنسية يومياً. ويصل توزيع أكبر صحف باريس وهي فرانس سوار France-Soir إلى أكثر من 800 ألف نسخة يومياً، إضافة إلى جريدتي لوموند Le Monde، وليفيجارو Le Figaro. وتتولى هيئة حكومية تشغيل ثلاث شبكات للراديو وثلاث شبكات للتليفزيون في باريس.
أ. الصناعة
نظراً لان باريس هي العاصمة الفرنسية، فقد جذبت إليها شركات عديدة؛ إذ أصبحت باريس مدينة صناعية في القرن التاسع عشر الميلادي. وعلى عكس المناطق الصناعية الفرنسية الأخرى مثل لوران Lorraine ونورد Nord، كانت باريس بعيدة عن مصادر الثروة المعدنية، إلا إنها كانت تمتلك بعضاً من المصادر الحيوية الخاصة بها مثل نهر السين، الذي لا يزال يُستخدم في النقل. وكانت الصناعات القديمة في باريس، تتركز في الصناعات اليدوية، والصناعات الترفيهية، ولكن مع تطوير السكك الحديدية وشق القنوات في القرن التاسع عشر، أصبح من السهل الوصول إلى مناجم الفحم في جنوب البلاد. ومن ثمّ، بدأ تطوير الصناعات الثقيلة مثل الصناعات الهندسية والصناعات الكيماوية، وسرعان ما امتدت هذه الصناعات إلى الأحياء الصناعية الجديدة، في باريس.
وتتبنى الحكومات الفرنسية، منذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين، سياسة الحد من النمو الصناعي في منطقة باريس، لمصلحة المناطق الريفية، التي لا يزال الكثير منها تنقصه التنمية. وقد تقلص عدد الوظائف بالقطاع الصناعي بباريس، خلال الفترة من 1962 إلى 1973، بنحو 5% (نحو 77 ألف وظيفة) من إجمالي عدد الوظائف، بينما زاد عدد الوظائف في باقي المناطق الفرنسية بنحو 670 ألف وظيفة، خلال الفترة نفسها.
ب. المال والتجارة
تضم باريس أهم البنوك الفرنسية وأكبر شركات التأمين وغيرها من المؤسسات المالية، ويتركز معظمها في الحي المالي على الضفة اليمنى من نهر السين حول البورصة الفرنسية، التي جرى تحديثها وتطويرها في الثمانينيات من القرن العشرين، وبنك فرنسا، الذي تملكه الدولة. كما تحتضن باريس أفرع العديد من البنوك الأجنبية، على الرغم من أن المدينة لا تُعد مركزاً حيوياً للأنشطة المتخصصة، مثل الخدمات المصرفية التجارية والاستثمار الرأسمالي.
وقد شهدت مدينة باريس تطوراً كبيراً منذ الحرب العالمية الثانية، كمركزٍ دولي للتجارة، خاصة في حي ناطحات السحاب الجديد، لي ديفانس، حيث العديد من الشركات الكبرى. وتُعدّ المدينة واحدة من أكثر المدن جذباً لمؤتمرات الأعمال التجارية، إذ تستضيف أكثر من مائتي مؤتمر في العام الواحد. وكان الفرنسيون هم أول من شيَّد المتاجر الكبرى في العالم؛ إذ افتُتِح متجر بون مارشيه على الضفة اليمنى من نهر السين في عام 1852.
في عام 1850 كان يقطُن باريس 600 ألف نسمة فقط، ثم ازداد عدد السكان بسرعة، نتيجة التوسع الصناعي، الذي جذب تياراً متدفقاً من الريف الفرنسي. وبحلول عام 1870 كان عدد السكان أكثر من مليون نسمة، وقد وصل هذا الرقم إلى خمسة ملايين نسمة، تقريباً، في عام 1931. استمرت الزيادة السكانية في باريس، منذ الحرب العالمية الثانية. ويُقدر عدد سكان مدينة باريس نفسها بنحو 2.175 مليون نسمة، وبهذا تُعدّ واحدةً من أكثر مدن العالم ازدحاماً بالسكان، إذ يصل متوسط عدد السكان في الكيلو المتر المربع إلى نحو 20726 نسمة. ويقدر عدد سكان منطقة باريس الكبرى حسب تعداد عام 1994، بأكثر من عشرة ملايين نسمة، أي نحو 20% من سكان فرنسا. ونتيجة لكثافة السكان العالية في مدينة باريس، انتقل كثيرٌ من الأسر الباريسية إلى الضواحي. ويتعدى عدد السكان من المهاجرين نظرائهم من الباريسيين.
ومعظم سكان باريس من الروم الكاثوليك، اسمياً، ولا يذهب إلى الكنيسة بانتظامٍ إلا نسبة ضئيلة منهم. ويزداد الوجود الأجنبي في باريس، بشكلٍ مضطرد؛ إذ أصبح يمثل نحو خُمس إجمالي السكان. وغالبية هؤلاء الأجانب من المسلمين العرب، الذين قدموا من الجزائر والمغرب وتونس. وقد أدي وجود السكان القادمين من شمال أفريقيا، الذين يقطنون، في معظمهم الأحياء الفقيرة، ويعملون في الأعمال الدنيا، إلى ارتفاع حدة التوترات والنزاعات العنصرية، في باريس. ويتكون السكان السود، بصفة أساسية، من المهاجرين من الأقاليم الفرنسية في الكاريبي، الذين يتمتعون بأوضاعٍ وظيفية وظروفٍ معيشية وقبولٍ شعبي، أفضل مما يتمتع به المسلمين. وتتركز الجالية اليهودية، التي استقرت في باريس منذ عهودٍ طويلة، في ري دي روسير، أحد أحياء ماريا Maria، حيث معابدهم الكثيرة ومكتباتهم ومحلاتهم التجارية.
في بدايات القرن العشرين، كانت باريس المكان المفضل لدى كثيرٍ من الكُتّاب والفنانين من خارج فرنسا، منهم إرنست همينجواي من الولايات المتحدة الأمريكية، وجيمس جويس من أيرلندا، وبابلاو بيكاسو من أسبانيا، وأميديو موديجلياني من إيطاليا.
ولا يمثل السكان القادمون من أوروبا وأمريكا الشمالية، في الوقت الحالي، إلا جزءاً صغيراً، من سكان باريس. ومعظمهم من رجال الأعمال وموظفي المنظمات الدولية، التي تتخذ من باريس مقراً لها، مثل منظمة اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
لاقتصاد
يتركز في مدينة باريس وضواحيها حوالي ربع الصناعات الموجودة في فرنسا، وخصوصاً الصناعات الاستهلاكية، وذلك لضخامة عدد سكان المدينة. وتُعدّ باريس المركز الرئيسي للمال والتسويق والتوزيع في فرنسا؛ إذ تمارس المقار الرئيسية للعديد من الشركات والبنوك والمؤسسات المالية أنشطتها داخل المدينة، ولهذا فإنَّ نصف قطاع الأعمال يتم في باريس. وتسهم في ازدهار اقتصاد المدينة، إضافة إلى ضخامة عدد سكانها، الوظائف التي توفرها الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية، التي تستوعب نحو 700 ألف موظفٍ تقريباً.
ويأتي في مقدمة الصناعات التي تشتهر بها المدينة، صناعة السيارات، وصناعة الطباعة، وصناعة الأزياء والمجوهرات الراقية، وصناعة المواد الكيمياوية والأصباغ والأجهزة الإلكترونية والأثاث والمصنوعات الجلدية ومعدات الطائرات والقاطرات. وتُصنّع تلك المنتجات الباريسية في كثير من المصانع الصغيرة في قلب المدينة، ثم تُباع في المحلات الفاخرة في الضفة اليمنى. وتُعدّ مدينة باريس نقطة وصل في نقل البضائع، وذلك لوقوعها على نهر السين الذي يجوب جزءاً كبيراً من البلاد، إضافةً إلى كونها المركز الذي تنطلق منه السكك الحديدية والطرق السريعة إلى أنحاء البلاد المختلفة؛ فشبكة السكك الحديدية القومية، التي تُشكِل شبكة عنكبوتية، يخرج معظم خطوطها من باريس إلى جميع الاتجاهات. وتقوم على خدمة باريس ثلاثة مطارات هي: شارل ديجول Charles de Gaulle، ولي بورجيه، وأورلي Orly ، والأخير أكثر مطارات فرنسا ازدحاماً. أما خطوط قطارات الأنفاق في باريس ـ خطوط المترو ـ فتمتد إلى ما يزيد على 160 كم. فلا غرابة إذن أن نجد أن معظم أعمال تكرير المواد المختلفة ومعالجتها وتوزيعها تتركز في منطقة باريس وضواحيها. كما أن وقوع مدينة باريس في أغنى إقليم زراعي في قارة أوروبا، جعل منها مركزاً مهماً للصناعات الغذائية وتوزيعها. كما تتركز في مدينة باريس أغلب نشاطات الخدمات في البلاد، وخصوصاً البنوك، ومراكز التمويل، ودور النشر؛ إذ تصدر في باريس عشر صحف يومية تمثل ما يقرب من ثلث توزيع الصحف الفرنسية يومياً. ويصل توزيع أكبر صحف باريس وهي فرانس سوار France-Soir إلى أكثر من 800 ألف نسخة يومياً، إضافة إلى جريدتي لوموند Le Monde، وليفيجارو Le Figaro. وتتولى هيئة حكومية تشغيل ثلاث شبكات للراديو وثلاث شبكات للتليفزيون في باريس.
أ. الصناعة
نظراً لان باريس هي العاصمة الفرنسية، فقد جذبت إليها شركات عديدة؛ إذ أصبحت باريس مدينة صناعية في القرن التاسع عشر الميلادي. وعلى عكس المناطق الصناعية الفرنسية الأخرى مثل لوران Lorraine ونورد Nord، كانت باريس بعيدة عن مصادر الثروة المعدنية، إلا إنها كانت تمتلك بعضاً من المصادر الحيوية الخاصة بها مثل نهر السين، الذي لا يزال يُستخدم في النقل. وكانت الصناعات القديمة في باريس، تتركز في الصناعات اليدوية، والصناعات الترفيهية، ولكن مع تطوير السكك الحديدية وشق القنوات في القرن التاسع عشر، أصبح من السهل الوصول إلى مناجم الفحم في جنوب البلاد. ومن ثمّ، بدأ تطوير الصناعات الثقيلة مثل الصناعات الهندسية والصناعات الكيماوية، وسرعان ما امتدت هذه الصناعات إلى الأحياء الصناعية الجديدة، في باريس.
وتتبنى الحكومات الفرنسية، منذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين، سياسة الحد من النمو الصناعي في منطقة باريس، لمصلحة المناطق الريفية، التي لا يزال الكثير منها تنقصه التنمية. وقد تقلص عدد الوظائف بالقطاع الصناعي بباريس، خلال الفترة من 1962 إلى 1973، بنحو 5% (نحو 77 ألف وظيفة) من إجمالي عدد الوظائف، بينما زاد عدد الوظائف في باقي المناطق الفرنسية بنحو 670 ألف وظيفة، خلال الفترة نفسها.
ب. المال والتجارة
تضم باريس أهم البنوك الفرنسية وأكبر شركات التأمين وغيرها من المؤسسات المالية، ويتركز معظمها في الحي المالي على الضفة اليمنى من نهر السين حول البورصة الفرنسية، التي جرى تحديثها وتطويرها في الثمانينيات من القرن العشرين، وبنك فرنسا، الذي تملكه الدولة. كما تحتضن باريس أفرع العديد من البنوك الأجنبية، على الرغم من أن المدينة لا تُعد مركزاً حيوياً للأنشطة المتخصصة، مثل الخدمات المصرفية التجارية والاستثمار الرأسمالي.
وقد شهدت مدينة باريس تطوراً كبيراً منذ الحرب العالمية الثانية، كمركزٍ دولي للتجارة، خاصة في حي ناطحات السحاب الجديد، لي ديفانس، حيث العديد من الشركات الكبرى. وتُعدّ المدينة واحدة من أكثر المدن جذباً لمؤتمرات الأعمال التجارية، إذ تستضيف أكثر من مائتي مؤتمر في العام الواحد. وكان الفرنسيون هم أول من شيَّد المتاجر الكبرى في العالم؛ إذ افتُتِح متجر بون مارشيه على الضفة اليمنى من نهر السين في عام 1852.
الأربعاء 16 ديسمبر 2009, 9:02 am من طرف mobi
» قصة الكرواسون
الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 9:35 am من طرف mobi
» عندما تجرح الانثي
الإثنين 07 ديسمبر 2009, 10:59 am من طرف mobi
» فصص فصيرة
السبت 05 ديسمبر 2009, 12:16 pm من طرف good_heart
» اجمل جمل بالعالم
السبت 05 ديسمبر 2009, 9:27 am من طرف عاشق لتراب مصر
» الي رجل ...الي نزار
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:59 am من طرف عاشق لتراب مصر
» نزار والسيدة
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:50 am من طرف عاشق لتراب مصر
» نزار والغضب
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:48 am من طرف عاشق لتراب مصر
» انا ونزار
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:40 am من طرف عاشق لتراب مصر