أرض عربية فلسطينية تشكل الجزء الجنوبي من فلسطين. أصبحت تحت الإدارة المصرية بعد حرب عام 1948 م بين العرب وإسرائيل. واحتلتها إسرائيل منذ عام 1967 م. تقع على ساحل البحر المتوسط عند ملتقى الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة. يغطي قطاع غزة 378 كم2، ويبلغ عدد سكانه 710.000 نسمة. معظم أرضه رملية مسطحة. سكانه من الفلسطينيين العرب، وكثيرون منهم طردوا من بلادهم في فلسطين المحتلة وأصبحوا لاجئين بعد إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 1948 م على أراضيهم وفي قراهم ومدنهم. يشكل الإسرائيليون نسبة منخفضة من السكان. يعتمد الاقتصاد على الزراعة بما فيها زراعة الحمضيات. يقوم كثير من المواطنين برحلة يومية للعمل في فلسطين المحتلة. تزدحم مدينة غزة، أكبر مدن القطاع باللاجئين. يشكل قطاع غزة الجزء الجنوبي من فلسطين على مر التاريخ. وضع قطاع غزة تحت الإدارة المصرية في عام 1949 م، بعد أن خاض الجيش المصري معارك شديدة مع الإسرائيليين. واحتله الجيش الإسرائيلي في نهاية حرب 1967 م العربية ـ الإسرائيلية. دعت الاتفاقية المصرية الإسرائيلية لعام 1978 م لمنح قطاع غزة فترة خمس سنوات من الحكم الذاتي، يُتبع بقرار حول مستقبل القطاع، لكن لم يتم تنفيذ الحكم الذاتي. في نهاية عام 1987 م، انفجرت ثورة شعبية في قطاع غزة عندما وقف العرب الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي بسبب استشهاد عدد من الفلسطينيين نتيجة الرصاص الإسرائيلي. وكان ذلك بداية الانتفاضة الفلسطينية في ديسمبر 1987م.
وقد زادت الانتفاضة الفلسطينية ضراوة في قطاع غزة وباقي مدن الضفة الغربية مما جعل سلطات الاحتلال في ظروف عسكرية صعبة؛ نظراً لكثرة خسائرها من الجنود والمستوطنين اليهود. وكان هذا بداية لقبول إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة حتى تتخلص من تبعات البقاء فيه. ووقع بعد ذلك الاتفاق الفلسطيني ـ الإسرائيلي (مايو 1994 م) في شأن الحكم الذاتي في غزة وأريحا. وأخيراً دخلت السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وأريحا لتباشر مسؤوليتها في الحكم الذاتي الفلسطيني في يوليه 1994 م. أدى انتخاب نتيناهو رئيساً لوزراء إسرائيل في 29 مايو 1996 م إلى تعثر مفاوضات السلام على المسار الفلسطيني، بل توقفها تماماً عام 1998 م. وكان من المؤمل، حسب الاتفاقية، أن تتسع منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني بعد انسحاب قوات الاحتلال من بعض المناطق.
وقد زادت الانتفاضة الفلسطينية ضراوة في قطاع غزة وباقي مدن الضفة الغربية مما جعل سلطات الاحتلال في ظروف عسكرية صعبة؛ نظراً لكثرة خسائرها من الجنود والمستوطنين اليهود. وكان هذا بداية لقبول إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة حتى تتخلص من تبعات البقاء فيه. ووقع بعد ذلك الاتفاق الفلسطيني ـ الإسرائيلي (مايو 1994 م) في شأن الحكم الذاتي في غزة وأريحا. وأخيراً دخلت السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وأريحا لتباشر مسؤوليتها في الحكم الذاتي الفلسطيني في يوليه 1994 م. أدى انتخاب نتيناهو رئيساً لوزراء إسرائيل في 29 مايو 1996 م إلى تعثر مفاوضات السلام على المسار الفلسطيني، بل توقفها تماماً عام 1998 م. وكان من المؤمل، حسب الاتفاقية، أن تتسع منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني بعد انسحاب قوات الاحتلال من بعض المناطق.
الأربعاء 16 ديسمبر 2009, 9:02 am من طرف mobi
» قصة الكرواسون
الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 9:35 am من طرف mobi
» عندما تجرح الانثي
الإثنين 07 ديسمبر 2009, 10:59 am من طرف mobi
» فصص فصيرة
السبت 05 ديسمبر 2009, 12:16 pm من طرف good_heart
» اجمل جمل بالعالم
السبت 05 ديسمبر 2009, 9:27 am من طرف عاشق لتراب مصر
» الي رجل ...الي نزار
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:59 am من طرف عاشق لتراب مصر
» نزار والسيدة
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:50 am من طرف عاشق لتراب مصر
» نزار والغضب
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:48 am من طرف عاشق لتراب مصر
» انا ونزار
الخميس 26 نوفمبر 2009, 9:40 am من طرف عاشق لتراب مصر